مستشفى مولاي اسماعيل بمكناس على صفيح ساخن : ممرضون يعتصمون احتجاجا لهذه الأسباب

وحسب بلاغ للمكتب المحلي للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، توصل مكناس بريس بنسخة منه، فتأتي هذه الخطوة التصعيدية، جراء "الخروقات الإدارية التي تتخبط فيها المؤسسة" و استمرار إدارة المستشفى في "تعنتها ونهج سياسة التسويف وانعدام الواقعية في التعامل مع جميع المعضلات".

وحسب نفس البلاغ، فيأتي احتجاج المكتب المحلي للجامعة الوطنية للصحة، تنديدا ب"الواقع المرير الذي أصبح يعيشه هذا المرفق العمومي" والتي تتمثل في "هدر المال العام والخروقات الكارثية التي تعرفها تعويضات الحراسة" و إلى "ازدواجية المسؤولية والقوانين المنظمة لمواقيت العمل في تجسيد تام لمبدأ الضيعة والعشوائية" و"التنقيلات العشوائية خارج القانون المؤطر لها"... يضيف البلاغ.

هذا وانتقد بلاغ النقابة ما اعتبره سياسة تهريب وتفريغ الممرضين والممرضات من بعض المصالح بالمستشفى رغم الخصاص الذي تعرفه.

وفي معرض تعقيبها على احتجاج النقابة، أكدت إدارة مستشفى مولاي اسماعيل، أنها عقدت عدة لقاءات مع المكتب المحلي للنقابة و تم التوصل للاتفاق على جل المطالب الا نقطة واحدة تتعلق بالتعويضات عن الحراسة للممرضين، وذلك ان النقابة تطالب بطريقة لحساب هذه التعويضات مغايرة لما هو جاري به العمل منذ 2008 بجميع المستشفيات، مضيفة أن "احتجاج الممرضين ما هو إلا وسيلة للضغط على إدارة المستشفى من أجل تحقيق هذا المطلب بالذات، كما أن بلاغ النقابة الصادر في هذا الشأن مليء بالمغالطات".